mardi 19 août 2014

أهمية دور الأهل و رغبة المدمن في العلاج من المخدرات





وصلت مشكلة الادمان في العالم العربي إلى مستويات مخيفة للغاية وتتراوح النسبة الأكبر بين أوساط الشباب وهو ما يمثل خطرا كبيرا على صحتهم ومستقبلهم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية السيئة التي يمر بها العالم العربي وأسباب أخرى كثيرة منها التقليد الأعمى والصحبة السيئة وغياب رقابة الأهل وغيرها من الأسباب، وهو الأمر الذى أدى إلى تزايد الدعوات إلى مواجهة الادمان وتسهيل طرق العلاج للشباب الذي يعاني من الادمان .

عادة لا يعترف الشخص الذي يعاني من الادمان بمشكلته فهو لا يدرك حجم الضرر الذي يسببه الادمان لصحته ومستقبله ويفكر فقط في المتعة المؤقتة التي يشعر بها عند تعاطيه للأنواع المختلفة للمخدر ولذلك على الأهل والمحيطين به عند ملاحظة أى تغير مفاجىء في سلوكه التوجه إلى إحدى المراكز المختصة في علاج الادمان لسؤالهم واستشارتهم عن الأعراض التى تظهر عليه, الأهل والأصاقاء المقربين يكون لهم دور كبير للغاية في مساعدة الشخص الذى يعانى من الإدمان على تخطى تلك المرحلة الصعبة في حياته وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي له وكذلك مساعدته وإقناعه باجتياز المراحل الصعبة التي يمر بها أثناء رحلة العلاج.

علاج الادمان يحتاج إلى كثير من الصبر والمتابعة وهو لا يأتي إلا إذا كان الشخص الذي يعانى من ادمان المخدرات لديه الرغبة والدافع للتخلص من ذلك المرض والانطلاق لمتابعة حياته والتطلع لمستقبله.






"تم النشر بواسطة " By Ferras El-Wazery


مراكزنا الخاصة بــ علاج الادمان من المراكز المتخصصة في علاج ادمان المخدرات مثل علاج الكبتاجون ، علاج الترامادول ، علاج المخدرات بأنواعها و علاج ادمان الكحول بالإضافة إلى العلاج النفسي والسلوكي وحتى التعافي من اضرارها تماماً ، ونحن في مجال علاج الادمان من أقدم وأرقى و أقوى مراكز و مستشفيات علاج الادمان في مصر والشرق الاوسط حيث لدينا الخبرة في علاج ادمان المخدرات لاكثر من 15 عام ونعمل دائما على تطوير برامجنا في علاج المخدرات بجميع أنواعها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire